نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 339
واحد فتلاقوا بالحزن
والاكتياب والنوح على
هذا المصاب المقرح
لأكباد الأحباب.. وقد
طبع هذا الكلام
في حاشية مقتل
الحسين لأبي مخنف
الأزدي ص 220.
وقد
ذكر الموضوع أيضاً
السيد علي بن طاووس الحلي المتوفى
سنة 664هـ في كتابه اللهوف في صفحة 196 فقال: ولما
رجع نساء الحسين
وعياله من الشام
وبلغوا العراق، قالوا
للدليل: مر بنا
على طريق كربلاء
ووصلوا إلى المصرع
فوجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري رحمه الله
وجماعة من بني
هاشم قد وردوا
لزيارة قبر الحسين
فوافوا في وقت
واحد وتلاقوا بالبكاء
والحزن واللطم.
ونحن
لا نرى وجود
مانع يمنع من الالتزام بالرواية المذكورة،
فمن الناحية التاريخية
كان دخول السبايا
إلى الشام في أول يوم من صفر كما ذكره
ابو الريحان، والكفعمي
والبهائي والمحدث الكاشاني
وكان بقاؤهم في الشام خمسة أو سبعة أيام، ثم عودتهم إلى كربلاء،
مع ملاحظة أن ذهابهم كان أكثر
من ذلك لتوقفهم
في الكوفة، ولأنهم
كانوا يريدون التفرج
عليهم في رحلة
الذهاب بخلاف ذلك
في رحلة العودة،
وعلى أي حال
فإن خمسة عشر
يوماً أو ثلاثة
عشر يوماً كافية
للوصول إلى كربلاء
في رحلة العودة.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 339