نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 340
هذا
ولكني عثرت فيما
بعد على كلام
لشيخ الطائفة الطوسي رحمه الله
يشير فيه إلى
يوم الأربعين باعتباره
اليوم الذي وصل
فيه حرم الحسين عليه السلام إلى كربلاء وهو
نفسه اليوم الذي
زار فيه جابر
بن عبد الله
قبر الحسين، فأحببت
إضافته إلى هذه
الصفحات.
وربما
يتوهم أنه اليوم
(كتاريخ
ومناسبة) لا اليوم
الشخصي، لكنه بعيد
جداً من سياق
الخبر كما ستلاحظ،
قال الشيخ في مصباح المتهجد: (وفي
اليوم العشرين منه
كان رجوع حرم
سيدنا أبي عبد
الله الحسين بن علي بن أبي
طالب
عليهما السلام من الشام إلى
مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وهو اليوم
الذي ورد فيه
جابر بن عبد
الله بن حرام
الأنصاري صاحب رسول
الله صلى
الله عليه وآله ورضي عنه من المدينة إلى كربلاء
لزيارة قبر أبي
عبد الله عليه السلام فكان أول
من زاره من الناس ويستحب زيارته عليه السلام فيه وهي زيارة
الأربعين..)[1].
قافلة السبايا في الكوفة بعد كربلاء
جاء
في الزيارة المنسوبة
للناحية المقدسة القول:
«وسبي أهلك كالعبيد
وصفدوا بالحديد، تلفح
وجوههن حر الهاجرات،
يطاف بهن في البراري والفلوات».
[1] نقله
في الوسائل /ج 14 ص 479،
وقال أنه قد روى المفيد
ذلك أيضاً مرسلا، في (مسارّ الشيعة).
قلت: ليس عندي هذا الكتاب حتى أرى عبارته.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 340