responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 34

إننا نلاحظ التركيز في هذا الكتاب وفيما سيعتمد بعده من الناحية الرسمية من مؤسسات الخلفاء على عدد من الأفكار نراها في المقاتل:[1]

1. فمن ذلك التركيز الفج على أن أصحاب النبي والتابعين (نصحوا) الحسين بأن لا يخرج، «فكان ابن عمر يقول: غلبنا حسين بن علي بالخروج، ولعمري لقد رأى في أبيه وأخيه عبرة، ورأى من الفتنة وخذلان الناس لهم ما كان ينبغي له ألّا يتحرّك ما عاش، وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس فإنّ الجماعة خير!! ونسأل ابن عمر متى كانت بيعة يزيد (صالح ما دخل فيه الناس)؟ ومتى كانت هي (الجماعة) وهل بالفعل رأى الحسين في أبيه عبرة في خذلان الناس له؟ أو أن أبا الحسين كان المثال الأسمى لتطبيق تعاليم الدين؟

وهكذا في نقله عن أبي سعيد الخدري: غلبني الحسين على الخروج، وقد قلت له: اتق الله في نفسك! والزم بيتك، فلا تخرج على إمامك!ـ هذا إن صح عن أبي سعيد الخدري فإننا لم نجده في مصدر آخر قبله ـ ولا تساعد عليه سيرة أبي سعيد، فمتى كان يزيد (إمام) الحسين؟!


[1] نلاحظ أثر ذلك في مقتل ابن كثير الدمشقي، في كتابه البداية والنهاية الذي يكاد يكون نسخة ملخصة من طبقات ابن سعد! وكذلك الذهبي في كتابه تاريخ الإسلام سير أعلام النبلاء.

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست