نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 35
وكذلك
ما زعمه ابن
سعد في أن «جابراً بن عبد الله قال:
كلّمت حسيناً، فقلت:
اتق الله! ولا
تضرب الناس بعضهم
ببعض! فو الله
ما حمدتم ما صنعتم، فعصاني! وهذا
ينطبق عليه ما سبق فإننا لا نعتقد أن جابرا
الأنصاري يتحدث بهذا
المنطق ولم يذكر
مصدره من أين
جاء بهذا الكلام؟!
وطريقة جابر وانتماؤه[1] لأهل
البيت
عليهم السلام يمنع أن يتحدث
بطريقة أن لا تضرب الناس بعضهم
ببعض! أو أنه
يقول: فعصاني!
وأعجب
من الجميع هذه
الـ (عمرة بنت
عبد الرحمن) التي
«كتبت إليه تعظّم
عليه ما يريد
أن يصنع، وتأمره
بالطاعة ولزوم الجماعة!
وتخبره انّه إنّما
يساق إلى مصرعه».
التفت
عزيزي القارئ «عمرة» التي لا يفترض أنّ لها
في العير أو النفير فإذا بها
«تأمره بالطاعة»،
لم يبقَ سوى
هذه أن تأمره
وتنهاه!.[2]
ولم
ينس أن يذكر
عمرو بن سعيد
الأشدق في نصيحته
الحسين! بل وحتى
يزيد! «فأبى الحسين
إلاّ أن يمضي
إلى
[1] لمعرفة
قوة انتماء جابر الانصاري والتزامه خط أهل البيت عليهم السلام يراجع
كتابنا رجال حول أهل البيت عليهم السلام .
[2] الحسين
الذي هو حجة الله
على خلقه، والذي هو سيد شباب
أهل الجنة، والذي هو إمام قام
أو قعد! أصبحت المسماة عمرة تأمره وتنهاه!!
فيا
موت زر إن الحياة
ذميمة ويا
نفس جدي إن دهرك هازل
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 35