نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 342
إلى ذكر دوره
الخاص في هذه
العملية، وهل رافق
خِولّى في اليوم
التالي للقاء ابن
زياد أو لم يفعل؟ وهل أعطي
شيئاً أم لا؟
كل هذا لا نجد له أثراً،
ويحتاج الأمر إلى
دراسة في كيفية
كتابة حميد بن مسلم الأزدي حوادث
الواقعة بدراسة نقدية
فاحصة، ويظهر من بعض كلماته أنه
كان مرسلاً من عمر بن سعد
لمهمة أن يخبرهم
بأنه بعافية وسلامة
فقط كما نقل
ذلك عنه الطبري
في قوله « فسرحني إلى أهله
لأبشرهم بفتح الله
عليه وبعافيته فأقبلت
حتى أتيت أهله
فأعلمتهم ذلك».[1]
مواقف
الكوفة المختلفة في تلقي الخبر والسبايا
أرى
مناسبا التذكير بقضيتين
ربما تكونان واضحتين
عند البعض وتخفيان
على آخرين، الأولى:
التعريف لكلمة سبايا،
والثانية كيف يجتمع
قول الإمام الحسين عليه السلام لهن بأن الله
حافظكن وحاميكن ومع
ذلك تم سبيهن
في البلدان؟
بالنسبة
للقضية الأولى فإن
كلمة سبية (كما
ينقل في بلاد