نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 356
2. فضيحة التظاهر بحسن
الايمان والولاء والانطواء
في المقابل على
مثل التي نقضت
غزلها من بعد
قوة أنكاثا تتخذون
أيمانكم دخلا بينكم،
ألا وهل فيكم
الا الصلف النطف،
والصدر الشنف، وملق
الاماء، وغمز الاعداء
او كمرعى على
دمنة أو كفضة
أو كقصة على
ملحودة ألا ساء
ما قدمت لكم
انفسكم وفي العذاب
أنتم خالدون.
3. وضع
جريمة مقتل الحسين عليه السلام في حجمها العظيم،
وأنها ليست مجرد
قتل رجل ما بيد السلطة، وإنما
هي تمتد للاعتداء
على رسول الله صلى الله عليه وآله شخصياً، فكبده صلى الله عليه وآله هو الذي
فري ورأسه في الحقيقة هو الذي
قطع وبُري وأسرته
وكرائمه وحرائره هي التي سبيت لقد
سبيتم رسول الله
بسبي نسائه وعياله.
4.
فهل يكفي في ذلك دمعة باردة؟
أو أنّة خافتة؟
لقد جئتم بها
شوهاء صلعاء سيئة
المظهر هي من الضخامة مثل طلاع
الارض (مثلما طلعت
عليه الشمس).
5.
بل إنها في هذا تؤكد في أول إثبات تاريخي
على أنه قد مطرت السماء دما،
تفاعلاً مع هذه
المصيبة وتعظيما لما
حصل على أثرها،
وهي بذلك تصيب
عصفورين بحجر واحد؛
تثبت الواقعة تاريخياً
حتى لا يتم
انكارها، وتثبت درسها
وتفاعل الكون معها.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 356