نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 374
ولأن
القضية ذات أهمية
خاصة نتعرض لها
لكي ننفي بواسطتها
ادعاء حاجة ابن
زياد لانتظار عشرين
يوماً كما قالوا
حتى يذهب البريد
إلى الشام ويأتي
بخبر من يزيد
أن ماذا يصنع
بهم؟!
1.
إن يزيد كانت
غايته هي القضاء
على نهضة الحسين عليه السلام بأي وسيلة كانت
-ومنها القتل- والحفاظ
على حكمه ولم
يجد أنسب له في هذا من ابن زياد (سواء
كان ذلك بمشورة
سرجون كما قيل
أو لم يكن)،
فأعطاه هذا الأمر
وبدأ ابن زياد
بقتل مسلم بن عقيل والسيطرة على
الكوفة، ثم بدأ
بتجييش الجيوش الجرارة
في وجه الحسين عليه السلام حتى بلغت في التحقيق ثلاثين ألفا!
إن ممارسات ابن زياد
المختلفة لا تشير
أبداً إلى انتظاره
أوامر من يزيد
تفصيلية، (ويمكن أن يتم عقد مقارنة
بين أي وال
أموي كالنعمان بن بشير أو عمرو
بن حريث أو غيرهما وبين ابن
زياد ليتبين الفارق
الكبير في مبادرة
ابن زياد لأمور
وتوقف أولئك في كل قضية للمشاورة
والسؤال).
فإننا
نرى أنه حتى
في المجلس العام
في الكوفة كان
عازماً على قتل
الإمام علي بن الحسين عليه السلام لمجرد أنه
رد عليه! كذلك
قام ليضرب السيدة
زينب
عليها السلام لأنها ناقشته! الأمر
الذي جعل
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 374