نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 378
مع نفي الخبر تنفتح
الأبواب
تورط
الملتزمون بموضوع خبر
ارسال البريد السابق،
في سلسلة من المشاكل، فهم لم يستطيعوا الالتزام بما
ذكر من أنه
سيرجع في أسبوع
أو عشرة أيام
أو عشرين يوم
أو أكثر، فصار
بعضهم إلى احتمال
أنهم ربما بقوا
في الكوفة مدة
شهر من الزمان
ولا نعلم ما الذي كانوا يصنعونه
خلال هذه الفترة.
وإنما
الصحيح بعد نفي
هذا الخبر بما
تقدم.. أن يقال
بأنهم بقوا عدة
أيام حتى تكتمل
حفلة (النصر الأموي)
ويظهر ابن زياد
باعتباره الفاتح المحامي
للدولة ثم يبدأ
بتجهيز حراسة مع ركب الأسارى للاتجاه
إلى الشام مع اختيار أحد الطرق
المناسبة مع إظهار
الانتصار لكي يكون
هذا رادعا أمام
الناس ألا يتجرأ
أحدهم ويعلن الثورة
ضد الدولة الأموية،
فإذا كان الحسين
وهو من هو،
ومع ذلك قتل
وسبيت نساؤه في البلدان فما ظنك
بمن هو دونه؟
القائلون
بثبوت الأربعين طريقهم
واضح:
بعد
هذا طريقهم سهل
وسالك في إثبات
ما يريدون، فإنهم
يستطيعون الاعتماد على
ما ورد في الكتب التاريخية، من أن وصول ركب
السبايا كان إلى
الشام في أول
صفر سنة 61هـ،
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 378