نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 377
إلى
هنا تبين أن الخبر الذي نقله
ابن الأثير، واعتمد
جانباً منه السيد
ابن طاووس في موضوع ارسال رسول
(رسالة)
من ابن زياد
إلى يزيد في الشام وانتظار خبره
حتى يسير ركب
الأسارى أو يتوقف،
لا يمكن قبوله،
لجهة أنه لا مثبت له حيث
لا سند له،
ويعتمد ابن الأثير
فيه على قيل،
إضافة إلى أن صياغته لا تكاد
تكون مقبولة.
يضاف
إلى أن تحليل
مضمونه الذي يقضي
بانتظار ابن زياد
قرارات يزيد في هذا الشأن تبين
بالقرائن أنه لا يتوافق مع طبيعة
وشخصية وقرارات ابن
زياد خلال هذه
الفترة من ولايته
على العراق.
فلا
معنى للقبول به باعتباره ثابتاً من الثوابت، التي جعلت
قسماً من المنكرين
لموضوع الأربعين الأول
يعتمدون عليه باعتباره
حجر الزاوية في التشكيك وهو بهذا
المستوى من الضعف.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 377