نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 390
اليوم يوم جمعة
فقد رتب الأمر
حتى من السابق
بحيث يكون دخولهم
في ذلك اليوم
متوافقاً مع اجتماع
الناس لصلاة الظهر
يوم الجمعة، فهو
أفضل مناسبة لهم
لإشهار انتصارهم، ولذلك
قيل إنه تم إيقاف ركب الأسارى
على بوابة دمشق
المعروفة بباب توما،
إلى أن اجتمع
الناس وانتهت صلاتهم
حتى يستعرضوا هذا
الركب الأسير.
لا نعلم إن كانت
تسمية باب الساعات
الواردة[1] في
بعض النصوص التاريخية
المرتبطة بالواقعة الحسينية،
هي من ذلك
الوقت أو أنها
ترتبط بمناسبة إيقاف
ركب الأسارى على
ذلك الباب وهو
باب توما، عدة
ساعات لانتظار المتفرجين
الخارجين من صلاة
الجمعة أو ليست
كذلك.
ولكن
من الواضح أن استعدادات مهمة كانت
قد اتخذتها السلطة
الأموية لاستثمار (الانتصار)
على الإمام الحسين عليه السلام وتثبيت العرش الأموي
وإظهاره مظهر القوة
والاقتدار.
وإذا
كان ابن زياد
في الكوفة قد استثمر ما سبق
بالنحو الأنفع
[1] وردت
في غير مصدر كأحسن التقاسيم للمقدسي، عند تعداد أبواب المسجد في دمشق، وابن
عساكر في قصة عن
الوليد بن عبد الملك
وعلل الصالحي الشامي التسمية في كتابه المواكب
الإسلامية في الممالك الشامية/76
بأنه سمى باب الساعات؛ لأنه كان عمل فيه مكانا تعلم منه أوقات النهار، وهي شيء عليه عصافير وحية من نحاس وغراب..
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 390