responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 389

الأسارى في دمشق

خطبة العقيلة زينب عليها السلام

في يوم الجمعة الأول من شهر صفر سنة 61 هـ،[1]مع حوالي الضحى وصل ركب الأسارى إلى أطراف دمشق، ولعله في مثل هذا الوقت كان ينشد يزيد[2]شعره المعروف:

لما بدت تلك الحمول وأشرقت

تلك الشموس على ربى جيرون[3]

نعب الغراب فقلت صح أو لا تصح

فقد اقتضيت من النبي ديوني

ولأن الأمر مطلوب فيه حالة احتفالية وعرض انتصار، وذلك


[1] تاريخ المراقد 5 وقد تقدم ذكر بعض المصادر التي صرحت بدخول ركب السبايا في أول صفر سنة 61 هـ إلى دمشق.

[2] صحة انتساب الشعر إليه عند الفريقين من الشهرة بحيث لا ينكره إلا المتعصب بل لقد اتخذ هذا الشعر -فضلا عن سائر أشعاره- دليلا على كفره وعدم اعتقاده بالنبي ورسالته، بل لقد ألف الكثير من علماء مدرسة الخلفاء كتبا خاصة في هذا الموضوع، فليراجع.

[3] كان معاوية قد أعطى ابنه يزيد قصرا مشرفا على مرتفعات جيرون. في الجهة الشمالية الشرقية لقصر الخضراء /لبيب بيضون: موسوعة كربلاء /413.

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست