نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 393
شهد المواجهة بدءا
من نقاش تمهيدي،
ثم حادثة قرع
الرأس الشريف بعود
الخيزران من طرف
يزيد، وردود الفعل
على ذلك من جهة بعض الحضور
وبشكل أساس من السيدة العقيلة زينب
الكبرى
عليها السلام وخطبتها في ذلك.
كما
نعتقد أنه تم عقد مجلس آخر
ولعله في اليوم
التالي وهذا كان
على الأكثر في المسجد المعروف بالأموي،
نفترض أنه بدأ
مع الضحى لينتهي
بأذان الظهر، وفيه
كانت خطبة الإمام
علي بن الحسين عليه السلام ،
التي تم قطعها
كما سيأتي، وانتهى
ذلك المجلس بأن
صرف ركب الأسارى
وأحرزوا في بعض
الأبنية التابعة لقصر
يزيد والذي كان
ملاصقاً للمسجد.
وربما
يكون هناك مجلس
ثالث وهذا لا نعتقد بحضور النساء
فيه، ونحتمل إذا
كان بالفعل فهو
أشبه بمجلس الاستقبال
الرسمي الاعتيادي اليومي
حيث يستقبل فيه
السلاطين من يأتي
من الضيوف أو الزوار، وفي هذا
نحتمل أنه كان
قد وفد في تلك الفترات إلى
دمشق بعض الأحبار
(أو
رجال الدولة المسيحيين)
وأنهم لما عرفوا
بما جرى كان
منهم اعتراض واحتجاج
على تلك الممارسات.
بالطبع
لا نمتلك مؤكدات
حتمية لما سبق،
ولكننا نستطيع
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 393