نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 398
ونحن
نحتمل أن نهاية
خطبة العقيلة زينب
وفيها من التحدي
ما عجز يزيد
عن الرد عليه
إلا بكلمات مبهمة،
مثل قوله: يا صيحة تحمد من صوائح ما أهون
الموت على النوائح
بينما
كانت الخطبة في أفق غير هذا
الأفق حيث أنهت
الخطبة بقولها: فكد
كيدك واسْعَ سعيك
وناصب جهدك فو الله لا يذهب
عنك عارها وهل
رأيك إلا فند
وأيامك إلا عدد
وجمعك إلا بدد
يوم ينادي المنادي
الا لعنة الله
على الظالمين.
وبهذا
تقريباً كان المجلس
الأول والرئيس قد انتهى، وبهذه الصورة
التي فرضتها العقيلة
زينب
عليها السلام .
خطبة
السيدة زينب عليها السلام في مجلس
يزيد
بالرغم
من أنه لم تكن طريقتنا في البحث في الصفحات
الماضية على الشرح
المسترسل والمفصل للخطب
بما في ذلك
حتى خطب العقيلة
زينب
عليها السلام ،
إلا أننا بالنسبة
لهذا الخطاب سنتوقف
بشكل أكبر تركيزاً
والتفاتاً للتأمل فيه
لنلاحظ الأمور التالية:
1. اعجاز الخطاب ومرارة
الظروف المحيطة: يرقى
خطاب العقيلة زينب
إلى مستوى معجز
بالقياس إلى غيره
بحيث يتضمن كل هذه المعاني الكبيرة
بالأساليب البلاغية المتفوقة
في مقطوعة لا تعتبر طويلة.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 398