نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 402
حاكم
الله أبي وأباه
فحكم لأبي على
أبيه[1] وكذلك
زعم بالنسبة للحسين،
في مقابل ذلك
تقول العقيلة: إن مقتلة شخص أو حياته وأسر عياله
أو سبيهم لا يعني أن الله
سبحانه راض بذلك
وأنه مع القاتل
ضد المقتول! كلا.
إنما
الصحيح هو ما ستستدل به من القرآن من قول
الله تعالى {وَلا
يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا
أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ
خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي
لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَلَهُمْ
عَذابٌ مُهِينٌ}[2]
إنما هي قضية
استدراج وإملاء.
7.
وثائق تاريخية زينبية
في وقت مبكر:
من ذكاء وتركيز
العقيلة زينب هي أنها سجلت في ضمن خطابها مجموعة
من الوثائق التاريخية
التي ستبقى تقاوم
التزوير والتزييف، وهي
«سَوقُك بناتِ رسول
الله سبايا قد هُتِكت سُتورُهنّ، وأُبدِيت
وجوهُهنّ؟! تَحْدُو بهنّ
الأعداء من بلدٍ
إلى بلد، ويستشرفهنّ
أهلُ المناهل والمناقل،
ويتصفّح وجوهَهنّ القريب
والبعيد والدنيّ والشريف!
ليس معهنّ مِن
رجالهنّ وَليّ، ولا
مِن حُماتِهنّ حَمِيّ»
وأيضا في قولها:»
مُنحنياً على ثنايا
أبي
[1] الغريب
أن نفس هذا المنطق الأموي يتبناه بعض المسلمين كأتباع أحمد بن تيمية الذي
يرى أن من جملة
ميزات معاوية أنه صار ملكا على المسلمين وأن عليا بن أبي طالب
قد خذل في حروبه!!