نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 407
إلا فند وأيامك
إلا عدد وجمعك
إلا بدد يوم
ينادي المنادي ألا
لعنة الله على
الظالمين فالحمد لله
رب العالمين الذي
ختم لأولنا بالسعادة
والمغفرة ولآخرنا بالشهادة
والرحمة ونسأل الله
أن يكمل لهم
الثواب ويوجب لهم
المزيد ويحسن علينا
الخلافة إنه رحيم
ودود وحسبنا الله
ونعم الوكيل.
فقال
يزيد لعنه الله:
يا
صيحة تحمد من صوائح
ما
أهون الموت على
النوائح
المجلس
الثاني وخطبة السجاد
نحتمل
من خلال القرائن
التاريخية أنه كان
هناك مجلس آخر
تم عقده في المسجد المعروف بالأموي
وهو الذي يتصل
به قصر يزيد
وربما يكون في اليوم التالي مباشرة،
مع استعدادات مفصلة
وحضور أكثر من العامة، بخلاف المجلس
السابق الذي كان
في القصر حيث
لم يتيسر لكل
من يريد أن يحضره.
ومن
خلال ما يتجمع
من قصص وأحداث
يتبين فيه حتى
وجود بعض غير
المسلمين ممن صادف
وجودهم في تلك
الأيام في دمشق
أو كونهم زوارا
للسلطة، كما يظهر
منها أيضاً أنه
كان بإمكان بعض
العامة أن يتخاطب
مع يزيد في شأن (طلب احدى
الأسارى للخدمة) وهكذا.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 407