responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 41

(خلافا للقرآن الذي جعلهم أهل بيت مطهرين من الرجس تطهيرا)! فكيف يقول هذا الكلام هنا ويقول ذلك الكلام هناك؟

وألم يلتفت ابن سعد وهو الذي ذكر أنه ينقل عن جماعة منهم أبو مخنف بوسائط!! فهل نسي أن أبا مخنف قد ذكر (كما في الطبري) بأن الوليد الذي أراد أن ينهي المقابلة بينه وبين الحسين بسلام.. واجهه مروان بأن يكتف الحسين ثم يطلب منه البيعة فإن أبى فليضرب عنقه، وإلا فإن مروان نفسه سيضرب عنق الحسين!! فهل من يكون هكذا في وقاحته مع الحسين سباً وشتماً وتهديداً ورغبةً في القتل، ينصح ابن زياد قائلا له: بأنه ما من أحد أحب إليه من الحسين؟

وهكذا حال عمرو بن سعيد الأشدق الشامت المتشفي بقتل الحسين، والذام له علناً أمام الناس في الخطبة! لكن التناقضات لا حدود لها عند ابن سعد في ترجمته! وهي التي سنراها تنتقل في الكتب من بعده!

6. وإذا كان هؤلاء من مروان وأضرابه بهذه الرقة والحنان في شأن الحسين عليه السلام ، فماذا يقول ابن سعد في شأن عمر بن سعد الزهري؟ لقد كان مجبورا لأنه لو لم يذهب لقتال الحسين لكان قد ضرب ابن زياد عنقه!

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست