responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 42

الغريب أنه لم يذكر هذا أي مؤرخ قبله! وغاية ما ذكروه بين مجمل ومفصل أنه كان سيعزله عن ولاية الري ويحرمه من الرئاسة وأما التهديد بالقتل فلم يذكره أحد! إلا عند ابن سعد حيث قال: «.. وقد كان استعمله قبل ذلك على الري وهمذان، وقطع ذلك البعث معه، فلمّا أمره بالمسير إلى حسين تأبّى ذلك وكرهه واستعفى منه، فقال له ابن زياد: اُعطي الله عهداً لئن لم تسر إليه وتقدم عليه لأعزلنّك عن عملك واهدم دارك واضرب عنقك! قال: إذن أفعل»!

إن المؤرخين يذكرون أنه لما استعفى طلب منه التنحي عن أمر الري! فاستمهله ليلته ونقلوا على لسانه الشعر المشهور، الذي انتصر فيه أخيرا جانب الدنيا على الدين، ولم يكن هناك تهديد بالقتل إلا إذا كان الحرمان من الرئاسة يعني بالنسبة له الموت.

7. وفي الوقت الذي ينفي فيه المؤرخون الأثبات ما زعم من أن الإمام الحسين عليه السلام قد عرض على عمر بن سعد أن يذهب إلى بعض الثغور ليجاهد أو يأتي يزيد فيضع يده في يده، ينفون كل ذلك بما قاله شاهد العيان الصادق عقبة بن سمعان مولى الرباب: «صحبت حسيناً فخرجت معه من المدينة إلى مكة ومن مكة إلى العراق ولم أفارقه حتى قتل وليس من مخاطبته الناس كلمة بالمدينة ولا بمكة ولا في الطريق ولا بالعراق ولا في عسكر إلى

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست