responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 43

يوم مقتله إلا وقد سمعتها ألا والله ما أعطاهم ما يتذاكر الناس وما يزعمون من أن يضع يده في يد يزيد بن معاوية ولا أن يسيروه إلى ثغر من ثغور المسلمين ولكنه قال دعوني فلأذهب في هذه الأرض العريضة حتى ننظر ما يصير أمر الناس».[1]

يخالف ذلك ابن سعد فيثبت ما هو منفي، وأنهم أصروا على أن يضع يده بيد ابن زياد لا بيد يزيد، فلم يقبل الحسين. [2]

ليس هذا فحسب بل يزعم بأنه عندما بلغ ابن زياد ذلك، همّ أن يخلي عن الحسين، وقال ما عرض لشي من عملي - يعني لم يهددني بشيء-

سبحان الله فأين إذن رسائله وأوامره لعمر بن سعد بأن إذا قتل الحسين فليوطىء الخيل صدره وظهره؟ كما نقله أكثر المؤرخين؟


[1] الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري ٤/٣١٣.

[2] «فلمّا رأى الحسين عمر بن سعد قد قصد له فيمن معه قال: يا هؤلاء اسمعوا يرحمكم الله، ما لنا ولكم! ما هذا بكم يا أهل الكوفة؟! قالوا: خفنا طرح العطاء، قال: ما عند الله من العطاء خير لكم، يا هؤلاء دعونا فلنرجع من حيث جئنا، قالوا: لا سبيل إلى ذلك، قال فدعوني أمضي إلى الريّ فأجاهد الديلم، قالوا: لا سبيل إلى ذلك، قال: فدعوني أذهب إلى يزيد بن معاوية فأضع يدي في يده، قالوا: لا، ولكن ضع يدك في يد عبيد الله بن زياد!

قال: امّا هذه فلا، قالوا: ليس لك غيرها.

وبلغ ذلك عبيد الله، فهمّ أن يخلّي عنه، وقال: والله ما عرض لشيء من عملي، وما أراني إلاّ مخل سبيله يذهب حيث شاء.

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست