نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 52
يتمنى الحسين أن يكون له بعض
ما للحسن من بسط لسانه من الفصاحة والبلاغة! وهذه
ظاهرها مدح وباطنها
ذم في كلا
الإمامين.
وينقل
حديثاً مكذوباً عن تهاجر الحسنين ثلاثة
أيام (ومن المعلوم
أن هجر المؤمن
أخاه ثلاثة أيام
يوجب براءته منه
كما نقلوا)! وأن
الحسن كتب إلى
الحسين يعيب عليه
إعطاء الشعراء قال
فكتب إليه الحسين
إن خير المال
ما وقى العرض!!
7.
لاحظنا أنه نقل
عن ابن سعد
مقتله وصرح بذلك،
وحافظ على أفكاره
الأساسية من أنه
الناس بايعوا يزيد
وامتنع الحسين ثم اعتراضات الصحابة عليه
ويرد عليه ما سبق أن قلناه
في مقتل ابن
سعد البغدادي، لكنه
يغير قدر الامكان
فيما لا يناسب
آراءه ولو أدى
لتشويه مقالة الحسين
مثل نقله: ألا
وإن الدعي بن الدعي قد ركز
بين اثنتين بين
السلة والذلة وهيهات
منا الذلة يأبى
الله لنا ذلك
ورسوله والمؤمنون، فإنها
قد تغيرت عند
ابن عساكر لتصبح:
«ألا وإن البغي
قد ركن بين
اثنتين بين المسألة
والذلة « وهذه
الجملة لا معنى
لها! كما انه
استثنى كما قلنا
سبع صفحات من مقتل ابن سعد
فيها تفاصيل مقتل
الامام الحسين عليه السلام ، كما لم يتعرض إلى حمل
نسائه والرؤوس إلى
الكوفة ومنها إلى
الشام، ولا إلى
ما
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 52