نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 53
نقله ابن سعد
في أكثر من حديث عن كون
الرأس قد حمل
إلى يزيد وأنه
كان يضرب ثناياه
وقد اعترض عليه
أبو برزة الأسلمي،
وأنه كان يتمثل
بأبيات ابن الزبعرى
السهمي.. فهذا كله
لم يذكر في ترجمة ومقتل الإمام
الحسين لابن عساكر.
8.
كل ما سبق
تم التغاضي عنه
وإغفاله لكن الخبر
الكاذب الذي أشرنا
إليه أكثر من مرة، ما زعموه
عن أن الحسين عليه السلام خيرهم بين أن يسلموه إلى يزيد
أو أن يبعثوه
إلى الثغور ليقاتل
أو..الخ، لم ينس ابن عساكر
أن يذكره ويؤكد
عليه كذلك إذا
تم التغاضي عن ذكر يزيد في المقتل وكأنه لم يكن موجوداً في تلك الفترة الزمنية،
إلا أنه لم ينس ما زُعم
كذباً من أن يزيدَ أوصى ابن
زياد أن يرفق
بالحسين!
النموذج
الآخر للبدائل المشوهة
في المصادر التاريخية
لمقتل الحسين عليه السلام ؛ ما ذكره
ابن كثير الدمشقي
في كتابه البداية
والنهاية والذي تحول
بالتدريج إلى (قرآن)
للاتجاه السلفي فيما
يرتبط بالتاريخ الإسلامي
ولا يزال ويشهد
لذلك عظم الاهتمام
به، تحقيقاً وتعليقاً
وشرحاً ودراسات.
وعند
النظر إلى هذا
المقتل الذي جاء
بعنوان: قصة الحسين
بن
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 53