responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 55

أخباري حافظ، عنده من هذه الأشياء ما ليس عند غيره، ولهذا يترامى عليه كثير من المصنفين في هذا الشأن ممن بعده والله أعلم.»

فمن الواضح أنه يعترف كغيره بأن غير أبي مخنف ليس لديه، وربما لا يريد أن يكون لديه، تفاصيل المقتل لكي لا تتبين شناعة جرائم الطرف الأموي والحال أنهم في صدد التخفيف منها وإنكارها إن استطاعوا.

لكن سيبقى هذا المقتل من دون توصيف أبي مخنف بلا لون ولا طعم ولا رائحة مثلما صنع ابن تيمية[1] في شرحه لمقتل الحسين بما يضحك الثكلى! ويبين سقم معرفته التاريخية أو أغراضه النفسية.

لكن ابن كثير وهو مأسور بمشكلة الشيعة ومعبأ بطريقة استاذه وشيخه ابن تيمية لم يستطع أن يصنع انسجاماً بين كلام ابن سعد


[1] قال في كتابه رأس الحسين ص ٢٨ فلما ذهب الحسين رضي الله عنه، وأرسل ابن عمه عقيل (!) إليهم، وتابعه طائفة. ثم لما قدم عبيد الله بن زياد الكوفة، قاموا مع ابن زياد، وقتل عقيل (مرة أخرى قتل عقيل!!) وغيرهما. فبلغ الحسين ذلك، فأراد الرجوع، فوافه سرية عمر بن سعد، وطلبوا منه أن يستأسر لهم، فأبى، وطلب أن يردوه إلى يزيد بن عمه، حتى يضع يده في يده، أو يرجع من حيث جاء، أو يلحق ببعض الثغور، فامتنعوا من إجابته إلى ذلك، بغيا وظلما وعدوانا. وكان من أشدهم تحريضا عليه: شمر بن الجوشن. ولحق بالحسين طائفة منهم وقع القتل حتى أكرم الله الحسين ومن أكرمه من أهل بيته بالشهادة، رضي الله عنهم وأرضاهم.» ويكفي هذا النص ليتوج قائله بلقب شيخ الإسلام!! ففيه من الخلل والخطل ما لا يحتاج لبيان.

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست