نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 58
وأسوأ
من ذلك الكذبة
الصلعاء المجلحة التي
ما سبقه فيها
غير شيخه ابن
تيمية عندما قال
ابن كثير: وهذا
يرد قول الرافضة
إنهم حملوا على
جنائب الإبل سبايا
عرايا، حتى كذب
من زعم منهم
أن الإبل البخاتي[1] إنما
نبتت لها الأسنمة
من ذلك اليوم
لتستر عوراتهن من قُبلهن ودبرهن»[2].
سبحان
الله!! هلا جئت
لنا باسم واحد
ممن تسميهم الرافضة
ممن يقول بذلك؟
فهذه كتبهم وسيرهم
ومقاتلهم وأنت تزعم
أن لديهم مبالغات
وكذباً كثيراً في المقتل فهلا جئت
بمصدر واحد يذكر
هذه الفرية؟
والحقيقة
أنه لم ترد
هذه الكلمات (والزيادة
عليها من عند
ابن كثير) إلا
فيما ذكره سائل
(وقد يكون سائلاً
مفترضاً) لابن تيمية
في الفتاوى، وقد
ذكره أيضاً في كتابه رأس الحسين
(وهذا يجعلنا
[1] يقسمون
الإبل إلى قسمين؛ عراب وبخاتي ، والعراب هي الابل المشهورة
عند العرب، بينما البخاتي هي الابل ذات
السنامين.