نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 59
نشكك في وجود
سائل حقيقي) ففي
كتابه رأس الحسين
قال «وأما
ما يرويه من لا عقل له يميز به ما يقول، ولا له إلمام بمعرفة المنقول:
من أن أهل
البيت سبوا، وأنهم
حملوا على البخاتي،
وأن البخاتي نبت
لها من ذلك
الوقت سنامان: فهذا
الكذب الواضح الفاضح
لمن يقوله. فإن
البخاتي لا تستر
امرأة، ولا سبي
أهل البيت أحد،
ولا سبي منهن
أحد»[1].
وجاء
ابن كثير ليرقص
على هذه النغمة،
ومن أجمل الجواب
ما أجاب به العلامة الأميني رضوان
الله تعالى عليه
حيث قال « لا أحسب أن في الشيعة معتوها
يزعم أن الأسنمة
الموجودة في الإبل
بخاتيها وعرابيها منذ
كونت حدثت بعد
واقعة الطف، الشيعة
لا يقول ذلك
وإنما يأفك بهم
من أفك، وهو
يريد الوقيعة فيهم
بإسناد التافهات إليهم،
ولا يعتقد الشيعي
أن حرائر النبوة
وإن سلبن الحلي،
والحلل، والأزر، والأخمرة،
مضين في السبي
عراة، واستقبلهن شيء
من مظاهر الخزي،
فإن عطف المولى
لهن كان يأبى
ذلك كله.
نعم:
انتابتهن محن ونوائب
وكوارث وشدائد في سبيل جهادهن كما
انتابت رجالهن في سبيل جهادهم، وكلما
ينتاب
[1] ابن
تيمية؛ أحمد: رأس الحسين ص ٣٦ ومثله
في مجموعة الفتاوى ٤/٥٠٦.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 59