نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 65
وقال
ابن تيمية مكذباً
حمل الرأس ونكت
يزيد ثناياه بقضيب
بأنه لم ينقل
بإسناد معروف، وإنما
هو إسناد منقطع
وقد عارضه ما هو أثبت وأظهر!![1] ولأن الأمر
أكبر من أن يرقع فقد اكتفى
(محقق
الكتاب) وهو من تلامذته الفكريين بنقل
ما عن ابن
جرير الطبري في هامش الكتاب، من إثبات ما نفاه
ابن تيمية! ولم
يقل شيئا!! وكذلك
نقل كلام المسعودي
في مروج الذهب
بنفس المؤدى.
والحقيقة
إني أتعجب من حجم التناقض بل العناد في شخصية
هذا الرجل فهو
من جهة يمدح
محمد بن سعد
صاحب الطبقات -كاتب
الواقدي كما سماه-
فيقول: «ومن المعلوم:
أن الزبير بن بكار، صاحب كتاب
الأنساب، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي،
صاحب الطبقات ونحوهما
من المعروف بالعلم
والثقة والاطلاع: أعلم
بهذا الباب، وأصدق
فيما ينقلوا به من المجاهيل والكذابين،
وبعض أهل التواريخ
الذين لا يوثق
بعلمهم ولا أصدقهم،
بل قد يكون
الرجل صادقاً، ولكن
لا خبرة له بالأسانيد»[2]،
ثم لا ينظر
لتحقيق هذه المسألة
التي نفاها بضرس
قاطع إلى ما قاله من رآه
أعلم وأصدق وأهل
ثقة واطلاع، فلو
كلف نفسه لينظر
إلى ترجمة