1.
نلاحظ عليه: كأنه
استكثر على الامام
الحسين
عليه السلام وأصحابه في مقتلهم
وما حدث على
نسائه أن يخصص
لكل هؤلاء أكثر
من 15 صفحة من كتابه تاريخ الإسلام
الذي جاء في 52 مجلداً! وأما نفس
المقتل فلم يزد
فيه على خمسة
أسطر![2] إن صح أن يسمى ما كتبه (مقتلاً)!
ويُعَد
كما أرى من أسوء ما كتب
حول حادثة كربلاء
وما تلاها، فلك
أن تتصور أن شخصاً يريد أن يكتب عن كل الحادثة في خمسة
عشر صفحة، لا شك يخرج القارئ
بشيء غير واضح
عما حدث ولماذا
حدث ما حدث؟!
وكيف حدث ما حدث؟!
لا سيما مع عدم
ترتيب لاعتماده الأخبار
المتقطعة فأحياناً تجد
خبراً عن رأس
الحسين وأين صار؟
بينما هو حتى
الآن لم يتحدث
عن الواقعة والقتل!
[2] الذهبي،
تاريخ الإسلام ٥/٩ «.. وكان
معه من أهل بيته
تسعة عشر رجلاً، وقتل عامة أصحابه حوله، وذلك في يوم الجمعة
يوم عاشوراء، وبقي عامة نهاره لا يقدم عليه
أحد، وأحاطت به الرجالة، فكان
يشد عليهم فيهزمهم، وهم يتدافعونه، يكرهون الإقدام عليه، فصاح بهم شمر: ثكلتكم أمهاتكم ماذا تنتظرون به فطعنه سنان
بن أنس النخعي في ترقوته، ثم
انتزع الرمح وطعن في بواني صدره،
فخر رضي الله عنه صريعاً، واحتز رأسه خولي الأصبحي، لا رحمه الله ولا رضي عنه». هذا كل ما قدر
الذهبي على روايته من يوم عاشوراء!!
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 67