نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 68
2. يبدأ الحوادث بالإشارة
إلى ما اورده
ابن سعد في الطبقات، ثم يأتي
بنفس الكلام والمقدمات
حتى لتكاد تكون
بالنص فيما يرتبط
(بنهي الصحابة) الحسين
عن الخروج، وقد
أشرنا إلى ذلك
عند الحديث عن مقتل الحسين في طبقات ابن سعد
ونذكّر بأن التركيز
على هذه الجهة
في كل المقاتل
(المختصر منها والمفصل)
يستبطن في داخله
إدانة للحسين الذي
(عصى) نصح الناصحين،
وأصر على الخروج!
ومن الطبيعي أن من يقرأ المقتل
ويرى حشد الأسماء
بطريقة توحي بموقف
معاند وأنه كان
ينبغي أن يسمع
كلامهم! خصوصاً مع إغفال وترك خطب
الامام الحسين وكلماته
التي تبين مواقفه
وسبب خروجه والأخطار
التي كانت تتهدد
الإسلام بولاية يزيد
وما قاله عليه السلام من أنه
(وعلى الإسلام السلام
إذا بليت الأمة
بوال مثل يزيد)
لقد تم تجاهل
كلمات الحسين عليه السلام التي تبين
أهدافه ومنطلقاته حتى
وصيته المشهورة التي
أوصى بها أخاه
محمداً بن الحنفية
(وإني لم أخرج
أشراً ولا بطراً
ولا مفسداً ولا
ظالماً وإنما خرجت
لطلب الإصلاح في أمة جدي أريد
أن آمر بالمعروف
وأنهى عن المنكر
وأسير بسيرة جدي
وأبي) لكنهم بدل
ذلك يروون أن محمد بن الحنفية
لم يخرج مع الحسين ومنع أبناءه
من
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 68