responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 69

الخروج!! وذلك لكي يزعموا أن (خطأ) الحسين في موقفه كان واضحا حتى لبعض أهل بيته!

3. التأكيد على ما كذبه شاهد العيان الرئيس عقبة بن سمعان، من أن الحسين طلب منهم أن يسمحوا له بواحدة من ثلاث: كما زعم الذهبي ناقلاً عن أبي معشر نجيح[1]عن بعض مشيخته، إن الحسين قال لعمر بن سعد: يا عمر اختر مني إحدى ثلاث: إما أن تتركني أن أرجع، أو أن تسيرني إلى يزيد فأضع يدي في يده، فيحكم فيما أرى، فإن أبيت فسيرني إلى الترك، فأقاتلهم حتى أموت عن أن يسير إلى ثغر من الثغور او يسلم يده في يد يزيد..)،[2]فأول ما في هذا الخبر هو أبو معشر وتجد وصفهم له بالضعف بل الكذب في الهامش، وهو ينقله عن بعض مشيخته الذين لا نعلم من هم؟ ثم يعتمد عليه الذهبي في مسألة بغاية الأهمية كالتي ذكرت وكأنّ الحسين عليه السلام متهالك على أن يقبلوا منه أي واحدة من الخصال التي لا ريب أن الحسين يرفضها كلها، وقد كذبها عقبة بن


[1] جاء في سير أعلام النبلاء عنه: قال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو داود والنسائي: ضعيف. وقال يزيد: سمعت أبا جزء بن طريف يقول: أبو معشر أكذب من في السماء والأرض!!. وفي الكامل في ضعفاء الرجال للجرجاني: كان يَحْيى لا يحدث، عَن أَبِي مَعْشَر المديني ويستضعفه جدا ويضحك إذا ذكره.

[2] الذهبي، تاريخ الإسلام ٥/٩.

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست