نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 75
عن الحسين مقطعاً من خطبته الأولى الاحتجاجية،
وانتقال الحر الرياحي
إلى صف الحسين
وكلامه مع جيش
عمر بن سعد،
ثم شهادته.
وكان
ذكره تفاصيل المعركة
بنحو جيد من حيث أسماء أنصار
الحسين المقاتلين ورجزهم
وشعرهم.
ثم مقتل آل أبي
طالب من العباس
واخوته وعليّ الأكبر
وأبناء الحسن وآل
عقيل وأخيرا مقتل
الحسين بما نجده
في اللهوف والارشاد
وغيره من التفاصيل
المحزنة مما لا نجد ذلك في طبقات ابن سعد
ولا غيره.
2.
بالرغم من ما ذكرنا من النقاط
الايجابية في مقتل
البلاذري إلا أنه
لا يعني خلوه
من الأخطاء فقد
وقع كغيره في ما زعم من أن الحسين «ناشدهم الحسين أن يسيروه إلى يزيد
فيضع يده في يده فأبوا إلا
حكم ابن زياد»[1].
ومثله
حديث آخر أنهم
قالوا أن الحسين
عندما اجتمع مع عمر بن سعد
قال لهم: «اختاروا
مني الرجوع إلى
المكان الذي
[1] البلاذري،
أحمد بن يحيى: أنساب
الأشراف ٣/١٧٣ وقد علق عليه محقق الكتاب الشيخ المحمودي بأن الحديث ضعيف السند غير جامع لشرائط الحجية، فما تفرد به ساقط، ولو
لم يكن فيه إلا سعدويه سعد بن سعد الجرجاني
لكان كافيا لسقوطه عن درجة الاعتبار
والحجية، قال البخاري: لا يصح حديثه.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 75