responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 76

أقبلت منه، أو أن أضع يدي في يد يزيد فهو ابن عمي ليرى رأيه فيّ وإما أن تسيروني إلى ثغر من ثغور المسلمين فأكون رجلاً من أهله لي ما له وعليّ ما عليه»[1]وهو ما سبق أن ذكرنا خطأه والمصدر الباطل الذي أشاعه، نعم قد أضاف البلاذري قوله «ويقال انه لم يسأله إلا أن يشخص إلى المدينة فقط.

3 إثباته تسيير الرؤوس إلى الشام وضرب يزيد رأس الحسين بالقضيب فإنه بعدما نقل ما تمثل به يزيد (نفلق هاما..) ذاكراً في عدة أحاديث أنه وضع رأس الحسين أمامه قال أخيراً: «وجعل يزيد ينكت بالقضيب ثغر الحسين حين وضع رأسه بين يديه فقال أبو برزة الأسلمي أتنكت ثغر الحسين؟ لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذاً! ربما رأيت رسول صلى الله عليه وآله يرشفه أما أنك يا يزيد تجيء يوم القيامة وشفيعك ابن زياد، ويجيء الحسين وشفيعه محمد، ثم قام (وخرج من مجلس يزيد)[2].

4. باستثناء ما سبق ذكره فإن القارئ يلحظ بوضوح أن المقتل فيه قدر كبير من الانصاف ونقل الصورة القريبة من الحقيقة، كما يلحظ موقف التعظيم والاحترام للإمام الحسين عليه السلام وأصحابه في هذا المقتل.


[1] نفس المصدر ٣/١٨٢.

[2] نفس المصدر ٢١٥.

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست