نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 78
فقصص القرآن سواء
كانت عن الانبياء
والمرسلين أو عن الطغاة والفاسدين أو عن عامة المجتمعات
إنما يراد منها
فكرة القصة وعبرة
الحادثة لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ[1].
ونشير
في هذه الصفحات
إلى بعض الأفكار
المشبوهة التي بثها
الاتجاه الأموي والرسمي[2]في الأمة
حول نهضة الحسين عليه السلام :
1.
الزعم بأن حركة
الامام الحسين كانت
من أجل السيطرة
على الحكم:
سوف
نأتي على ذكر
بعض المصادر والكلمات
التي قيلت في هذا الصدد، لكن
نشير إلى الهدف
من بث هذه
الفكرة.
إن تجاوز الحقيقة والتعامي
عنها في أهداف
النهضة الحسينية والتي
كانت لطلب الإصلاح
في الأمة، ورفع
المنكر الأموي عنها،
مما تحدثنا عنه
في فصل السيرة
الحسينية، وتحويل القضية
إلى حركة من أجل السيطرة على
الحكم ليس إلا،
سينتهي إلى القول
بأنه ما دام
الأمر هكذا، فلماذا
أتعاطف وأتفاعل معها؟
ولماذا أحزن وأبكي
على شخص قام
لأجل السلطة والرئاسة
والدنيا فقتل؟