نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 94
5. تبرئة
يزيد من قتل
الحسين
عليه السلام :
تكاد
كلمة أصحاب الاتجاه
الأموي تتفق على
تبرئة يزيد من قتل الحسين، لماذا؟
ثم من قتله
إذن؟
أما
لماذا فقد أشار
غير واحد من الباحثين إلى أن إثبات قتل يزيد
للحسين
عليه السلام وما تلا ذلك
من قطع الرؤوس
وسبي النساء، سيرتقي
بالسؤال عن المجرم
الحقيقي إلى من ولاه وسلطه على
رؤوس المسلمين وفي
هذا من نقض
نظرية مدرسة الخلفاء
ما لا قبل
لهم به، وقد
صرح بهذا بعضهم
عندما منع من لعن يزيد حتى
وإن ثبت قتله
للحسين
عليه السلام خوفا من ترقي
اللعن إلى معاوية!
وهو كما قالوا
(سدُّ
الصحابة !!)
وأظرف من ذلك
ما قاله العلامة
الميلاني «إنّه ليس
تحامياً عن أنْ
يُرتقى إلى الأعلى
فالأعلى فقط، بل لئلاّ ينزل إلى
الأسفل والأسفل، إنّهم
بتحاميهم عن يزيد
ومعاوية يريدون الإبقاء
على حكومات الجور
في أزمنتهم أيضاً؛
ولذا رووا أنّه
لما سأل الخليفةُ
الناصر عبـدَ المغيث
الحنبلي عن سـبب
منعه من لعن
يزيد، أجابه بأنّـه:
لو فتحنا هذا
الباب لزم لعن
خليفتنا - يعني الناصر
- وعَـزْله عن الخـلافة»[1]
[1] الميلاني،
السيد علي: من
هم قتلة الحسين؟ نسخة الكترونية. http://www.al-milani.com
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 94