responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 93

تعليقاته أسوأ من الأصل وأقل أدباً مع الإمام عليه السلام من ابن العربي وأدنى إدراكا لفهم أهداف النهضة الحسينية من إدراك صاحبه ابن العربي.

ويكفي لفهم نزعته الأموية أن نرى أنه بعث من العدم هذا الكتاب الذي كان ينبغي طمره تحت التراب.

ولولا أننا رأينا القرآن الكريم أحيانا ينقل ضلالات أعداء الأنبياء والشرائع لبيان كيف يَسِف الإنسان إلى أدنى المستويات أو يؤمن بما ينبغي أن يخجل من نسبته إليه، لا لتلويث صفحات القرآن وإنما للرد عليهم والتحذير منهم ومن هذا المستوى، لولا ذلك لنزهنا هذه الصفحات عن ذكر تلك الأسماء وما نفثته نزعاتهم الأموية.

هنا لا بد أن نشير إلى أهمية الزيارات وكونها تعيد تعريف الإمام وما قام به، وذلك عندما يقول الزائر (أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر وأطعت الله ورسوله حتى أتاك اليقين..) وحتى يتبين الموقف من أمثال هؤلاء فإن الزيارات تجعلهم في صف القتلة المجرمين (فلعن الله أمة قتلتك -أي هذه قد مضى زمانها- ولعن الله أمة ظلمتك -وهذه كانت ولا تزال فإن من يصف الحسين بما سبق ذكره- لا ريب ظالم له، -ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به- وهؤلاء حتى لو لم يقولوا شيئاً كما قال من ذكرناهم ولكن رضوا بما حصل ولم ينكروه فإنهم داخلون في هذا اللعن).

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست