نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 10
معتبر[1]عن الإمام الصادق عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال:
«قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خُلق نور فاطمة صلوات الله وسلامه عليها قبل أن تخلق الأرض
والسماء، فقال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسية؟ فقال صلى الله عليه وآله: فاطمة حوراء إنسية، قال: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية؟ قال: خلقها
الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح، فلما خلق الله عز وجل آدم
عرضت على آدم..»[2].
وعندما أراد الله سبحانه إظهار هذا النور لعالم الوجود، فالمروي في روايات
أهل البيت عليهم السلام، وكان ذلك بعد بعثة النبي صلى الله عليه وآله، بنحو أربع سنوات وأشهر،[3]أنه أمر أن
يعتزل خديجة وأن يكون صائم النهار قائم الليل، حتى يأتيه الأمر الإلهي بمقاربة
زوجته لتلد تلك المرأة التي سيقدر لها أن تكون سيدة
[1] عن
الصدوق(ت 381هـ) في معاني الأخبار: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه
قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن يعقوب بن يزيد، قال: حدثنا الحسن بن علي
بن فضال، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن سدير الصيرفي، عن الصادق
[2] ابن
بابويه الصدوق؛ محمد بن علي: معاني الأخبار ٤٩٠ وموضوع وجودهم
النوري صلوات الله عليهم، قبل الخلق الخارجي هو مفاد أحاديث كثيرة، يراجع في ذلك
كتاب الشيخ مسلم الداوري؛ النبي في وجوده النوري وكتاب الموسوعة الكبرى للشيخ
إسماعيل الأنصاري الخوئيني.
[3] هو
مفاد الروايات القائلة بأن ولادتها كانت لسنوات خمس بعد البعثة، وقد أثبتها
بتفاصيلها الزنجاني الخوئيني في كتابه الموسوعة الكبرى.
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 10