responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 133

أن بإمكان الناس على اختلاف درجاتهم العلمية أن يتناولوا من القرآن الكريم بحسب مستوياتهم، فالفقيه يجد في مائدة القرآن ما يشبع نهمه، وكذلك يستفيد الإنسان العامي عندما تقول له {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ}[1]، هذه واضحة بالنسبة له يفهم عندما تقول له {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا}[2]، وأمثال ذلك.

فإلإحاطة بالقرآن الكريم من أوله إلى آخره وبأعماقه هي من اختصاص أهل البيت عليهم السلام وفي طليعتهم سيدهم وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله، وإذا كان المقصود أننا لا نفهم شيئاً من القرآن الكريم فهذا يخالفه الوجدان.

بل نجد مفسرين من مختلف المدارس الفقهية، يفسرون القرآن الكريم وفي كثير من الآيات يكون تفسيرهم صائبًا، وذلك أن من يعرف اللغة العربية عندما يقرأ القرآن لا يقرأ ألغازاً وإنما يقرأ آيات يعرف معانيها بحسب تعقله وقدرته الذهنية، فإذن ظواهر القرآن الكريم بهذا المعنى حجة لذلك.

قالت سيدتنا الزهراء عليها السلام بعد ما وصفت القرآن الكريم كِتابُ اللهِ النّاطِقُ، والقُرْآنُ الصّادِقُ، وَالنُّورُ السّاطِعُ، وَالضِّياءُ اللاّمِعُ


[1] سورة النحل: آية 90

[2] سورة الإسراء: آية 32

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست