نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 154
والإمامة ابتداءً من التعريف بالله عز وجل ثم التعريف بالنبي صلى الله عليه
وآله، ثم التعريف بسيرة أمير المؤمنين عليهم السلام ونشأة التشيع ثم تأتي إلى البحث الخاص في الإمامة
والميراث.
التعريف
بالله تعالى: أشهد أن لا إله إلا الله:
«أشهد أن لا إله إلا الله؛ كلمة» تقرأ كلمة بنحوين؛ بالضم؛ وبالفتح «جعل الإخلاص
تأويلها وضمّن القلوب موصولها وأنار في التفكر معقولها» أشهد أن لا إله الله: لها
جهتان؛ جهة ظاهرية هي هذه الكلمة التي إذا قالها الإنسان وأتبعها بالشهادة لنبينا
محمد صلى الله عليه وآله يترتب على
هذه الكلمة مجموعة من الآثار، منها أن هذا الإنسان يكون مسلماً ويكون ماله حراماً
محترماً وعرضه كذلك، وله ما للمسلمين وعليه ما عليهم، ولكن هناك جانبا أعمق لها،
فهذا يحتاج إلى التأويل والغوص في هذه الكلمة وينتهي إلى تخليصها من شوائب المعرفة
الخاطئة لله عز وجل، إذا أردت أن تعرف الله معرفة عميقة تحتاج إلى أن تجرد هذه
المعرفة من الشوائب، كيف يعرف اليهود ربهم بشكلٍ، ويعرف بعض المسلمين ربهم بشكلٍ
آخر؟ كما سيأتي؟ وكيف يَعرف ويُعرّف أهل البيت عليهم السلام ربهم؟ فلا بد أن تكون هذه المعرفة خالصة من الشوائب والمعارف غير الصحيحة.
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 154