responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 161

لابتداء الخلق فهو لا ينتظر فائدة من الخلق ولا يحتاج إلى مادة يخلق بها الخلق ولا يحتاج إلى مثال، هذا ما تعنيه الزهراء عليها السلام بهذه الأسطر ابتدع الأشياء، ابتدع: أنشأ من غير سابقة، ابتدع الأشياء لا من شيء كان قبلها فلا يحتاج الله إلى شيء ليخلق شيئا آخر، إذ الاحتياج نقص وعجز ينزه عنه الله تعالى.

ولا كان يحتاج إلى هذا الخلق في خلقه إياهم، وإنما كان السبب في ذلك: المنة على الخلائق بخلقهم والتحنن عليهم بالإنعام، وظهور حكمته في تمام نعمته عليهم.

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست