responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 182

في القضاء والحكم، ولأجل ذلك أمر الله سبحانه وتعالى بالعدل فقال: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ}[1]. وقدمه المعصومون على الجود والكرم لعمومية العدل وخصوصية الجود[2]. فعندما يكون الناس خاضعين للقانون ويكون العدل حاكماً على الجميع تتسق القلوب في الاتجاه الصحيح، ويحصل رضا عام لدى الناس على وضعهم المعيشي.

«وطاعتنا نظاما للملة وامامتنا امانا من الفرقة».

لو أن المسلمين أقاموا هذا النظام وأتبعوا هذا الإمام الذي جعله رسول الله صلى الله عليه وآله بمقتضى حديث الثقلين «ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبدا» فـ (الفرقة) والاحتراب والتشرذم ضلال بلا اشكال، لماذا؟ لأن الثقلين ليسا هما القائدين للناس، وإنما القادة هم غير ذلك، فمتى ما صارت إمامة أهل البيت عليهم السلام التي هي الثقل الآخر للناس تكون أماناً من الفرقة والتشرذم والضلال.


[1] النحل: 90

[2] نهج البلاغة: الحكمة ٤٣٤: سئل عليه السلام أَيّهُما أَفضل: العدل، أَو الجود؟ فقال: الْعَدْلُ يَضَعُ الْأُمُورَ مَوَاضِعَهَا، والْجُودُ يُخْرِجُهَا عَنْ جِهَتِهَا، وَالْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ، وَالْجُودُ عَارضٌ خَاصٌّ، فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَأَفْضَلُهُمَا.

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست