نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 196
ويزيد من بعده تجاه مسلم بن عقيل بن أبي طالب الذي جاء رسولًا من الإمام
الحسين عليه السلام لأهل الكوفة فإنه لم
يصطدم معه بل أرسل له إنه إن لم يعرض مسلم للنعمان فلن يعرض النعمان لمسلم! وهكذا
ما نقل من أنه كان مرافقا لركب الأسارى من أهل البيت في طريقهم من الشام إلى
كربلاء وأنه كان بهم رفيقًا وبالطبع هذا الكلام لا يزكيه ولا يعذره عند ربه كما
نعتقد، ولكن أوردناه للاستشهاد على ما نحن فيه وقياسه مثلا على موقف عمرو بن سعيد
بن العاص الأشدق الذي كان منذ بداية أمره صداميا وأوكلت له مهمة اغتيال الحسين في
مكة، ولما رجع ركب الأسارى للمدينة أظهر شماتته وفرحه بذلك[1]!.
[1] للتفصيل
يمكن مراجعة كتابنا صفحات من السيرة الحسينية.
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 196