نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 203
عندما سيطر معاوية على الحكم، قسم فدكا على ابنه يزيد ومروان بن الحكم
وعمرو بن عثمان بن عفان. ولعل قول دعبل الخزاعي:
أرى
فيئهم في غيرهم متقسما
وأيديهم من فيئهم صفرات
ناظر إلى هذا وأمثاله.
بعد معاوية تداولها المروانيون، إلى زمان عمر بن عبد العزيز الذي ردها إلى
أهل البيت. بعده يزيد المرواني أخذها وظلوا يتداولونها إلى أيام العباسيين. وفي
زمان العباسيين ردّها المأمون[1]إلى أهل
البيت. بعدها تداولوها إلى أيام المتوكل العباسي الذي أعطاها أحد ولاته... وبذلك
انتهت قصة فدك من التاريخ، حيث أصبحت أملاكاً شخصية.
[1] وحينها
قال دعبل الخزاعي مؤرخا الحادثة: أصبح وجه الزمان قد ضحكا برد مأمون هاشم
فدكا.
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 203