responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 22

وقد حاول بعض الكتاب من أتباع مدرسة الخلفاء تخفيف رفض رسول الله تزويج بعض الأصحاب، بتضعيف الأخبار الصريحة وتقوية الأخبار المخففة، كما تلاحظ في الهامش لكن الصحيح هو ما روي عن الإمام علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي لقد عاتبتني رجال قريش في أمر فاطمة وقالوا: خطبناها إليك فمنعتنا وزوجت عليًّا فقلت لهم: والله ما أنا منعتكم وزوجته بل الله تعالى منعكم وزوجه فهبط عَليَّ جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد إن الله جل جلاله يقول: لو لم أخلق عليًّا عليه السلام لما كان لفاطمة ابنتك كفو على وجه الأرض آدم فمن دونه[1].

لقد كان هذا التزويج سماويًّا[2] قبل أن يكون أرضيًّا، فقد ورد


[1] الشيخ الصدوق: عيون أخبار الرضا ١/٢٠٣

[2] في روايات أهل البيت عليهم السلام الكثير يحمل هذا المعنى منها ما روي عن الامام الرضا عليه السلام في عيون أخبار الرضا ١/١٧٣في حواره مع علي بن الجهم حيث قال له «وأن الله عز وجل ما تولّى تزويج أحد من خلقه إلا تزويج حوّا من آدم عليه السلام وزينب من رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} وفاطمة من عليٍّ عليه السلام”

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست