responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 250

وأما وصف رسول الله صلى الله عليه وآله لها ولعبادتها، فقد قال: «أما ابنتي فاطمة، فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وهي بضعة مني، وهي نور عيني، وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي التي بين جنبي، وهي الحوراء الإنسية، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض»[1].

ويكفي ونلاحظ انتقال فاطمة من بيت أبيها إلى بيت أمير المؤمنين وأي مستوى روحي وعبادي كانت تفكر فيه، فقد نقلوا أنها عليه السلام بعد زواجها وكانت بين العاشرة والحادية عشر من العمر، فلما زفت إلى دارها، رآها أمير المؤمنين عليه السلام تبكي فسألها عن ذلك فقالت له: إن دخولها في فراشها ذكرها بدخولها في قبرها، فاقترحت عليه أن يحيا الليلة تلك بالعبادة!.

وبحسب ما نقله المرحوم السيد المرعشي في شرح إحقاق الحق ٢٣/ ٤٩٣ في قصة زفاف فاطمة: «فلما دخل الليل ودخل على فاطمة رآها تبكي، فقال: ما يبكيك؟ أما ترضي أن أكون لك بعلا وتكوني لي أهلا. قالت: بلى، ولكني تفكرت في حالي وأمري عند ذهاب عمري ونزولي في قبري، فشبهت دخولي


[1] نفس المصدر والصفحة.

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست