نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 249
رحمتنا به وصلِّ على محمد كما عززتنا به وصل على محمد كما فضلتنا به وصل
على محمد كما شرفتنا به وصلى على محمد كما بصرتنا به وصل على محمد كما أنقذتنا به
من شفا حفرة من النار، اللهم بيض وجهه وأعل كعبه وأفلج حجته وأتمم نوره وثقل
ميزانه وعظم برهانه وافسح له حتى يرضى وبلغه الدرجة والوسيلة من الجنة وابعثه
المقام المحمود الذي وعدته واجعله أفضل النبيين والمرسلين عندك منزلة ووسيلة واقصص
بنا أثره واسقنا بكأسه وأوردنا حوضه واحشرنا في زمرته وتوفنا على ملته واسلك بنا
سبله واستعملنا بسنته غير خزايا ولا نادمين ولا شاكين ولا مبدلين».
الزهراء
وقيام الليل
أول من وصف عبادة الزهراء عليها السلام وأثنى
عليها في ذلك هو خالقها سبحانه، فقد ورد في حديث عن النبي صلى الله عليه وآله «أن الله عز وجل يقول لملائكته: ياملائكتي، انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة
إمائي، قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي،
أشهدكم أني قد أمنت شيعتها من النار»[1].