responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 248

يذكر اسم النبي صلى الله عليه وآله، ويصعب عليه أن يوصف بالرسالة والنبوة في الأذان!.

وشبيه بهذا ما قاله الحجاج الثقفي حين خطب بالكوفة فذكر الذين يزورون قبر رسول الله صلى الله عليه وآله بالمدينة، فقال: «تبا لهم! إنما يطوفون بأعواد ورمة بالية! هلا طافوا بقصر أمير المؤمنين عبد الملك! ألا يعلمون أن خليفة المرء خير من رسوله»[1]!.

بل إلى يومنا هذا لا تزال بقايا الآثار الأموية (والزبيرية)، من تعمد فصل آل النبي عنه في الصلاة عليه وعليه مع وجود أحاديث تنهى عن الصلاة البتراء، تجري في هذا التيار.

ولذلك التزم شيعة أهل البيت عليهم السلام بالصلاة الكاملة على النبي مقرونا به عترته وذريته، وهذا لا ينقص من قدر النبي ولا شأنه ومنزلته. وفي هذا الإطار تعلمنا السيدة الزهراء عليها السلام في دعائها الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، وتعدد بمناسبة ذلك أدوار النبي وأفضاله على الأمة وتبالغ في الدعاء له برفيع المنزلة، فكان من دعائها في الصلاة عليه ما يلي:

«اللهم صلّ على محمد كما هديتنا به وصلّ على محمد كما


[1] ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة ١٥/ ٢٤٢.

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست