نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 262
مسند الزهراء عليها السلام :
المسند في تعبير أهل الحديث ما كان الحديث فيه ينتهي إلى راوٍ محدد كابن
عباس مثلا، فيجمع المؤلف الأحاديث التي تنتهي إلى هذا الراوي ثم لرسول الله، وعلى
هذا الأساس صنف المؤلفون كتبهم فهو هنا مثلا لا يأتي بحديث يرويه أبو سعيد الخدري
حتى لو كان يتصل بموضوع الحديث الآخر، وإنما يعتمد على الحديث المنتهي باسم فلان
من الرواة.
وعندما يقال مسند فاطمة، يقصد بذلك الأحاديث التي روتها فاطمة عليها السلام ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، أو هي قالتها بنفسها كما هو رأي الإمامية حيث يرون حجية قولها هي كقول
النبي صلى الله عليه وآله لا بما هي
راوية فقط خلافا للمدرسة الأخرى.
وقد أشرنا في الصفحات السابقة إلى أنه قد صنف الحافظ السيوطي من علماء
مدرسة الخلفاء (توفي سنة 911 هـ) كتابا باسم مسند فاطمة
وأورد فيه (٢٨٠) حديثاً. ولكن لاحظ عليه بعض العلماء أنه ليس كل
الأحاديث الموجودة فيه قد روته فاطمة عليها السلام وإنما
كان يضع أي حديث فيه اسم فاطمة في هذا الكتاب.. فإذا رأى حديثا فيه حب النبي
لفاطمة عليها السلام فإنه يضعه في هذا الكتاب،
وهذا مخالف لاصطلاح المسند الذي عرّفناه آنفا.
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 262