نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 28
ينسجم مع هذا حين أعطى النبي صلى الله
عليه وآله أحد المسلمين دينارًا (وهو يساوي عشرة دراهم) ليشتري
بذلك شاة، فقام بشراء شاتين بهذا المبلغ بذكائه وشطارته[1].
فإن تقدير النبي أن سعر الشاة يساوي هذا المقدار قرينة أخرى على ما نحن بصدده، من
أن سعر الشاة قد يكون عشرة دراهم أو دينارًا.
فإذا تم هذا الكلام فتكون خمسمائة درهم هي سعر خمسين شاة، وإذا حسبنا سعر
الشاة اليوم وضربنا قيمتها في خمسين يكون ذلك معادلا للمهر الذي أعطي للسيدة
الزهراء عليها السلام . وهو بحسب نفس المنطقة التي حسبناه بالريال فصار 2500 سيتغير الحال بهذه
الطريقة الثانية ويكون (لو فرضنا أن الشاة المتوسطة سعرها ما بين 500 إلى 750
ريالا) فسيعادل ذلك مبلغ (25000 إلى 37500 ريال - أي حوالي 10 آلاف دولار).
8/ بيت علي وفاطمة عليهما السلام:
يكفي عن كل وصفٍ لذلك البيت، وصفُ الله تعالى في القرآن حيث أشار إليه في
الآية المباركة {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ
ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَيُذۡكَرَ فِيهَا
ٱسۡمُهُۥ يُسَبِّحُ لَهُۥ فِيهَا
بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ}[2].