responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 27

لتصل إلى مائة ألف وهذا يعني أربعين ضعفًا، ولذلك يمكن الاستفادة بسهولة من هذه الطريقة في الحساب للاستدلال على استحباب قلة المهر وهو مفاد كثير من الروايات والأحاديث.

وأما الطريقة الثانية: فهي أن يحسب لا بعدده وإنما بقيمته الشرائية آنذاك، فإن النقد في كل زمان له قيمة شرائية تتحدد من خلال ما تستطيع تلك العملة أن تأتي به وتعادله. وقد شهدنا في عصرنا أن الدينار مثلا والليرة في زمن يكون له قيمة معينة فتأتي ظروف تؤثر في نزول قيمته أحيانًا إلى 1% من قيمته الأصلية وقدرته الشرائية.

فبناء على هذه الطريقة ينبغي حساب الدراهم الخمسمائة تلك بقيمتها الشرائية، وبالتالي نتساءل إن الدرهم أو الدينار في ذلك الزمان (حيث كان كل عشرة دراهم يساوي دينارًا) كم كانت قيمته الشرائية؟ ماذا كان يصنع الدينار أو الدرهم في زمان الرسول صلى الله عليه وآله؟ وماذا كان يُشترى به؟

وبالنظر إلى كتاب الزكاة نجد أن الروايات عن النبي قد حددت أن ثمن الشاة يعادل عشرة دراهم[1].وورد في حديث آخر ما


[1] الحَمِيدي؛ ابن أبي نصر (ت ٤٨٨): الجمع بين الصحيحين ١/‌٩٣.. ويُعْطِيه المُصدق عشْرين درهما أو شاتين.

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست