نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 26
الزهراء عليها السلام (الدنيوي) وأمّا مهرها الأخروي[1]شيء
لا يحيط به الإدراك، كان نحو خمسمائة درهم. وما ورد فيه من أنه كان ثمن درع عليٍّ
وبُدُنه عليه السلام أو أنه اثنتا عشرة أوقية ونش أو أربعمائة وثمانين، أو غير ذلك فمرجعه إلى
هذا، وبناء على هذا فإنه يمكن حسابه بطريقتين:
الأولى حسابه بالعدد وقياسه بما يعادله اليوم: فنقول درهم الفضة كم يساوي الآن؟ والجواب أنه لما كان
الدرهم يساوي غرامين ونصف، والغرام يساوي ريالين (سعوديين بحسب قيمة هذه الأيام)،
فإذا ضربنا أربعمئة درهم في ريالين ونصف فإنّه يساوي ألفين وخمسمائة ريال فيكون
هكذا 500 x 2,5 x 2 وهو يساوي 2500 ريال.
وهذا المبلغ بحسب مقاييس هذا الزمان يعتبر قليلًا جدًّا، فإن مهر متوسط
النساء في هذه المنطقة التي نحن فيها هو 25000 ريال، خمسة وعشرين ألف ريال، وهذا
يعني عشرة أضعاف مهر فاطمة الزهراء.
وأما في بعض المناطق كما نقل عن البادية فإن المهور ترتفع
[1] فقد
ورد في بعض الروايات أنه «جعل الله مهر فاطمة الزهراء عليها السلام شفاعة المذنبين من أمّة
أبيها» وفي بعضها الآخر أنه خمس الأرض.
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 26