responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 37

يخبر النبي فيها ابنته أنه يحب عائشة وأن عليها تصنع مثل صنيعه بل أمرها بحبها في بعض مصادرهم، بعدما أرسلت نساء النبي فاطمة لكي (يعدل) معهن ولا يفضل عائشة عليهن! كما ورد ذلك في المصادر الأصلية عندهم.

«فدعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فأرسلنها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت له: إن نساءك ينشدنك العدل في بنت أبي بكر، فكلمته، فقال: يا بنية ألا تحبين ما أحب؟ قالت: بلى. قالَ: (فَأحِبِّي هَذِهِ)[1].. فرجعت إليهن فأخبرتهن، فقلن: ارجعي إليه فأبت أن ترجع».

وأيضا فإن مصادر مدرسة الخلفاء تشير إلى أن لعائشة أحاديث في مناقب فاطمة وهو يدل على علاقة إيجابية بينهما مثل قولها: «ما رَأيْتُ أحَدًا كانَ أشْبَهَ سَمْتًا وهَدْيًا ودَلاًّ -وفي رِوايةٍ- حَدِيثًا وكَلامًا بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وآله مِن فاطِمَةَ، كانَتْ إذا دَخَلتْ عَلَيْهِ قامَ إليْها فأخَذَ بِيَدها فقبَّلَها وأجْلَسَها في مَجلِسِه، وكانَ إذا دَخَلَ عَلَيْها قامَتْ إليْهِ فأخَذَتْ بِيَدِه فَقَبَّلَتْها وأجْلَسَتْهُ في مجلِسِها».

بل لقد ألف بعضهم في هذا المبحث وأشار في فصل منه إلى حسن علاقة زوجة النبي عائشة على وجه الخصوص بفاطمة


[1] الأشبيلي عبد الحق (ت ٥٨١): الجمع بين الصحيحين ٣/‌٥٧٢

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست