نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 50
وأنها لهذا ولغيره ماتت وهي غير راضية على أبي بكر وعمر، وهذا التعبير وإن
تم التغيير فيه والتبديل فتارة يقال هي واجدة وأخرى في نفسها شيء وثالثة أنه تم
استرضاؤها فرضيت إلا أن الحقيقة هي أنها ماتت وهي غاضبة وأنها لذلك أوصت عليًّا
ألّا يؤذن أحدًا من جهاز الخلافة بموتها، وأوصت أسماء بنت عميس ألّا تشارك النساء
المنسجمات مع الخلافة في غسلها أو تجهيزها، بل ولا يعلم أولئك بموعد تشييعها
ودفنها ولا الصلاة عليها، بل وأن يبقى قبرها مجهولًا!، وهذا ما حصل بالفعل.
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 50