responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 65

يفضل غيره من الناس بشيء[1]بل ربما زاد بعضهم في طنبور التنكر للإمام نغمات[2]ومن قال بأن الإمام كان مخذولًا - خذل الله قائلها - أينما توجه! أو أنه أخطأ في سبعة عشر موردا وأنه خالف القرآن! يقول هذا مع قول النبي علي مع القرآن والقرآن مع علي، ويدل على عدم افتراقهما حديث الثقلين.

وعلى كل حال فإن هؤلاء لا ننظر إليهم ولا إلى الحديث معهم، إذ { إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ }[3]. وإنما نتحدث مع من تصل إليهم هذه الشبهات، وقد تفسد عليهم اطمئنان قلوبهم وهدوء أنفسهم، وتثير فيهم غبار الشك. فنقول:

1/ إننا لا نستغرب من تركيزهم على هذه النقطة (موضوع الهجوم)، وذلك لأنها ستنقل القضية من كونها حادثة تاريخية إلى قضية عقدية، فإن ثبت موضوع الهجوم بأي


[1] العسقلاني؛ ابن حجر فتح الباري٧/١٤؛ في رواية عبيد الله بن عمر «كنا لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فلا نفاضل بينهم..».

[2] الميلاني؛ السيد علي: محاضرات في الاعتقادات ٢/٣٥٢ في مناقشته لابن تيمية نقل عنه أن عليا عليه السلام: «أخطأ في سبعة عشر شيئا - ولقوله: إنه - أي علي - كان مخذولا حيثما توجه، وأنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها، وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة، ولقوله: إنه كان يحب الرئاسة، ولقوله: أسلم أبو بكر شيخًا يدري ما يقول، وعلي أسلم صبيًّا، والصبي لا يصح إسلامه، وبكلامه في قصة خطبة بنت أبي جهل، وأن عليا مات وما نسيها».

[3] النمل: 80.

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست